كن فيكون .... رددها العباسُ
كن فيكون .... جسدها العباسُ
احالَ كربلاءا ... منابعاً وماءا
وكالعيون .... تفجرَ العباسُ
...................................
قد جاء من صوب الخيام يسري
كزمزمٍ فوق الطفوف يجري
امواجهُ تفيضُ عشقاً عذري
بساحلٍ يضجُ معناً سحري
انا الكفيل ... رددها العباسُ
انا الكفيل .... جسدها العباسُ
سارسمُ الولاءا ... منابعاً وماءا
وكالعيونْ ..... تفجرَ العباس
مابين كفيهِ عيونُ الماءِ
تسيلُ انهاراً من العطاءِ
كأنهُ غيثاً من السماءِ
ينثالُ في صعيدِ كربلاءِ
جَف الفراتْ ... ولم يَزل عباسُ
موجَ الحياة.... مَعينهُ الاحساسُ
لن ينتهي سناءا .... منابعاً وماءا
وكالعيون .... تفجر العباسُ
.........................................
بالماءِ والخضراءِ والجمالِ
روحاً سعى باروعِ الخصالِ
اعجازهُ في قمةِ المحالِ
ينسابُ باليمينِ والشمالِ
ومايزالْ .... في بقعةِ الطفوفِ
فاقَ المحال ...بمنبعِ الكفوفِ
ليجعلَ الاخاءا .... منابعاً وماءا
وكالعيون ... تفجر العباس
..................................
ايثارهُ لايعرفَ الحدودا
بعنفوانٍ يلهمُ الخلودا
واذرعٌ كانت لهُ شهودا
بنزفهِ قد سطرت عهودا
الى الخيامْ .....اطلَّ كالسحابِ
يروي الكرام ....بآيةٍ عجابِ
ترتلُ الاخاءا ... منابعاً وماءا
وكالعيون ... تفجر العباسُ
............................
اطلَّ كالفجرِ من الظلامِ
ليكشفَ الهمَ عن الامامِ
بقربةٍ تموجُ بالهيامِ
نال الذرى بالبدءِ والختامِ
سرُ البقاء .... بأذرعِ العباسِ
نهرُ العطاء .... بقربةِ العباسِ
تفجرت نقاءا ... منابعاً وماءا
وكالعيون ... تفجر العباس ُ
الشاعر السيد علاء طاهر الموسوي
تعليقات
إرسال تعليق