التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصيدة في حق مولانا القاسم

قصيدة في حق مولانا القاسم بن الحسن(ع) الشاعر علي عسيلي العاملي

▪️في حقِّ مولانا القاسم عليه السلام حسنٌ ..ولولا صُلْحُهُ طُمِسَ الْهُدَى حتْماً وضاعتْ بعثةُ الهادي سُدى حفِظَ الرسالةَ مِنْ سُمومِ سقيفةٍ رقطاءَ قدْ نفثَتْ لِتَقْتُــلَ أحْمَدَ قالوا مذلَّ الْمُؤْمِنِينَ وإنَّهُ لوْ سلَّ بارِقَهُ الصقيلَ لأرْعدَ إِنْ كانَ قدْ حكَمَ القضا بقعودِهِ فبِكربلاءَ قضى بأَنْ لا يقْعُدَ أسَدٌ وورَّثَ عَزْمتَيهِ لِشبلِهِ فرأيتهُ في وجهِ "قاسمِهِ" بدا لمْ أنسَ ذاك الشِّبلَ ساعَةَ أقبلُوا بحصيرِ "أكبرِهِمْ" تشجَّعَ لِلْفِدا فدنا إلى المظلومِ يطلبُ إذْنَهُ أفديهِ مِنْ فادٍ لأعظِمِ مُفتدى بعِمامةِ المسمومِ عمَّمهُ الحسينُ_ وضمَّهُ كالشمسِ تحضنُ فرقدا سقَطَا مِنَ الدَّمعِ الغزيرِ على الثَّرى ثمَّ انثنى نجْلُ الزَّكيِّ إلى الرَّدى يشْتمُّ أنفاسَ الشَّهَادةِ عنْبراً فيغازلُ الصَّمصامَ كَيْ يسْتشِهد لوْ كانتِ الدُّنيا تُساوي نعْلَهُ ما مالَ يُصْلِحُ شِسْعَهُ وَسْطَ العِدى شَلَّتْ يدُ "الأزديِّ" حينَ أصابَهُ بالسَّيفِ أبكى في السَّماءِ مُحمَّدا وأتى الحسينُ السِّبطُ يصرخُ يا أخِي أرْجعْتُ قاسِمَكَ العَريسَ مُمدَّدا أرجَعْتُهُ في التُّربِ ي