التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف دف

هـذا عـلـيُ الـسـجـاد أتى لدفنِ الاجسادِ باسم الكربلائي مكتوبة

هـذا عـلـيُ الـسـجـادِ الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي  هـذا عـلـيُ الـسـجـادِ .... أتى لدفنِ الاجسادِ العينُ تبكي.. والقلبُ يحكي .. عما جرى في عاشوراء مـثـل جـده عـلي لمن .. اجه بمعجزة من الرحمان تـعـنـى لـلـمـدايـن راد .. يتولى دفن سلمان مـثـل طي السجل يطوي .. جبال الارض والوديان دفـن سـلـمـان ابو الحملة .. وبيده جهز الاچفان بـنـفس هالمعجزة السجاد .. بالممشى طوى الگيعان حـضـر لـلـغـاضرية يريد .. بيده يدفن الابدان أتـى بـدمـع يـتـجـارى .. يطوي قفارا وقفارا قـلب تالم .. والله يعلم .. كيف انطوت تلك الارجاء گصـد يـتـسـنـد بحزنه .. وتگوده روجة المدمع وصـل لـلـغـاضرية وشاف .. مثل ما چان يتوقع جـسوم على الارض صرعى .. وكلمن طايح بمصرع ويـاجـسـم الـيـصل يمه .. يشوفه موذر مگطع يـشـيـلـه مـن كتر لاچن .. من ثاني كتر يوگع يـشـوف مـنـثرة الاجساد .. حاير ياجسد يجمع يـبـكـي ويـدعو والهفي .. على ضحايا في الطف على شموس .. بلا رؤوس .. قد اختفت منها الاضواء مـواقـف تـجلب الوحشة .. ومنظر اشد من منظر يـوم الـلـي لـفى السجاد .. وشاهد هالجثث بالبر هـجـيـر الارض يـتـلافح .. عليه وثاوية