التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علي عسيلي العاملي

بِدِماهُ قدْ فَدَى الإسلامَ "مُسْلِمْ"|الشاعر علي عسيلي العاملي

 ▪️قصيدة المولى مسلم بن عقيل (ع) ١/بِدِماهُ قدْ فَدَى الإسلامَ "مُسْلِمْ" حينَ لَمْ ينْهضْ لِنصرِ الحقِّ مُسْلِمْ فعَليْهِ صَلِّ يَا دَمْعي وسلِّمْ وَأَقِمْ مأتَمَ حُزْنٍ وبُكاءِ ٢/حَدِّثي طَوْعةُ عنْ طُولِ قِيامِهْ بعْدمَا أمْسى غريباً في ظلامِهْ فأتاهُ المُرتضَى حالَ منامِهْ قائلاً : "مُسْلِمُ عجِّلْ لِلِقائي" ٣/بَطلٌ من دُونِ أهلٍ أو عشيرهْ دارَ في خيْلٍ عليْهِ مُسْتديرهْ لمْ ينَالُوا مِنهُ إلا بالحفيرهْ فهوى اللَّيثُ خضِيباً بالدماءِ ٤/أصْعَدُوهُ السَّطْحَ مغْلولَ اليدينِ باكِياً ،  قَالَ :"سلامي للحُسينِ" ثمَّ ألْقَــوْهُ قَطِيعَ الوَدَجينِ هشّموا أضلاعَهُ يَا للَشَّقاءِ!! ٥/إنَّ حَبْلاً جرَّهُ في السُّوقِ جَرّا قدْ سَرَى بابْنتِهِ للشّامِ قَسْرا إِنْ دعَتْ "يَا والدي" يُمْنَى ويُسرى تمسَحُ الرّأْسَ سِيَاطُ الجُبنَاءِ! ٦/لستُ أنساها غداةَ الأربعينا وحدَها تشكو عذاباً وحنينا لمْ تجدهُ في قبورِ الطيبينا فأشاحتْ نحوهُ مِنْ كربلاءِ ٧/يا أبي هذا سلامٌ مِنْ يتيمَهْ قدْ أراها الدَّهرُ أياماً أليمهْ أصبحتْ تُحْدى بأنواعِ الشَّتيمهْ في قيودٍ لقصورِ ا

باقِرُ العلْمِ قَضَى بالسُّمِّ نَحْبَهْ_علي عسيلي العاملي_استشهاد الامام الباقر(ع)

 ▪️في استشهاد الإمام الباقر ع ١/باقِرُ العلْمِ قَضَى بالسُّمِّ نَحْبَهْ لَمْ يُراعَوْا مِنْ رَسُولِ اللهِ قُرْبَهْ فلَهُ الإسلامُ شقَّ الْيَـــوْمَ ثَوْبَهْ ومشى ينعاهُ حَافِي القَدَمَينِ ٢/كانَ في الطَّفِّ فلَمْ ينْسَ المَصَائبْ بَعْدَ خيلٍ وحريقٍ وعَجَائبْ زينبٌ قَدْ سُبِيَتْ وسْطَ الأجَانبْ وعلى الرُّمحِ تَرَى رَأسَ الحُسَيْنِ ٣/ليسَ ينسَى عندمَا شمْرٌ أتاهُ جرَّه منْ بعدِمَا جَرَّ أبَاهُ إِنْ دعا "يا جدُّ" يُدمَى عاتقاهُ ويُشَدُّ الحبْلُ بَيْنَ المِعْصَميْنِ ٤/آخِرَ العُمْرِ إلى شامِ أمَيَّهْ* عادَ مسجوناً بدمعاتٍ جَريَّهْ خِلْتُهُ يبكي ويدعو "يا رُقيَّه" يذكُرُ الطَّشْتَ وتلكَ الشَّفَتيْنِ ٥/كبِدُ الباقِرِ منْ "سَرْجِ" الجوادِ غالَها السُّمُّ وأحْقادُ الأعادي وحسينٌ صكَّهُ سَهْمُ العنادِ فبكتْ عينُ السَّما في الموقفينِ! ٦/في"مِنى"أوصى نساءً بالبُكاءِ حرَّ قَلْبِي للنِّســا فــي كربلاءِ إنْ أسَلْنَ الدَّمْعَ مِنْ فرْطِ الشَّجاءِ ضربوهُنَّ بسوطٍ أو رُديَنِ! فرقة الصادق الانشادية قصيدة(باقرالعلم)   *وردَ في بعض الروايات أن هشام بن عبد الملك أشخ