عاشرنه صباحه غير.. يغرد بالنحيب الطير ولا ظنتي فاله خير.. شينه هالصباحيه صباح العاشر بعاشور.. ماترهم صباح النور لطميه وعزه بوسط الدور.. والافراح شاميه ابد مايندمل جرحه.. فجعنه بخطفته ولمحه ياريته ماطلع صبحه.. ولا حد جاب طاريه تقدر ماتهل العين.. من تسمع بسهم حسين هذا اللي سقاه البين.. ومن قلبه نبع ريه طاب ووسده الغبره.. سوه بمهجته حفره تجره وطلع من ظهره.. بدمه وشمت راميه مودع غربت عينه.. وحان امن العطش حينه بروح النهر ياسكينه.. وجيبي قطرة اميه ابوج من الضما لهفان.. ومن سابع اهو عطشان جا وكته ذبحة الشبان.. وزيد حرمله الجيه وعن المخيم اعفوني.. مقدر انظم اشجوني صيحة زينب امتوني.. يخويه ورجت اعليه وصي وبالضغايم زود.. عنه مايردها اردود دارت بالخيم فرهود.. كلمن شال واريه وانصكت ملاجينه.. على شاطي النهر جينه الى اللي طاحت يمينه.. ولقينه الهام مفريه وناديناه ياعباس.. تقدر تشد جرح الراس تدركنا يبو النوماس.. واتعذر بياديه مامرت كسيه بنوح.. مثل زينب على المذبوح تعلم ياحمام الدوح.. من الزينب النوحيه وبس الدهر ماعنده.. مصايب كربلا حده ولو يحفر قبر جده.. تطلع كربله هيه ماينسه امصاب حسين.. تزيد حر