التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشاعر علي عسيلي العاملي

ضاق صدري | محمد بوجبارة | 1444 هـ

  ضاق صدري | محمد بوجبارة | 1444 هـ • | 1444 هـ - 2022م • | ذكرى دخول السبايا الشام • | ضاق صدري • أداء | الملا محمد بوجبارة • كلمات | علي عسيلي العاملي • موكب العترة بالجش • حسينية أم البنين (ع) بالجش • مخطوطه | حسين مقيم • مكساج | حسن مرهون • ترجمة | حسن القطري • اشراف عام | محمود السلطان • إدارة المتابعة | محمد عبدرب الرسول • مونتاج | سجاد الشغب • انتاج | #بوجبارة_ميديا

كربلا تبكي لها عينُ السَّماءْ(استشهاد السيدة رقية) الشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

▪️السيدة رقية عليها السلام ١/كربلا تبكي لها عينُ السَّماءْ ولرُزءِ الشّامِ تبكي كرْبلاءْ فإليها قَدْ سَبَوْا فخرَ النِّساءْ كالإما بُغضاً لأُمِّ الحَسَنينْ ٢/شامُ، لا هُنِّئتِ في يومٍ سعيدْ ما شفَتْ غِلَّكِ أغلالُ الحديدْ زينبٌ أدْخَلْتِها قصرَ يزيدْ حبلُها شُدَّ بإبنِ الخِيرَتَينْ ٣/بعدَها في خِرْبَةِ الليلِ الحزينْ أيُّ صوْتٍ أيْقظَ الرِّجسَ اللعينْ كادَ مِنْهُ الصخرُ مفطوراً يلينْ قيلَ هٰذي طِفلَةٌ تَرْجُـو الحُسَـيْن ٤/ضمَّها في طيْفِها بَعْدَ الفِراقْ فَشكَتْ والقلبُ يكــويهِ اشتِيــاقْ يا أبي،طافتْ بِنَا عُجْـفُ النِّياقْ وسياطُ الشِّمرِ تعـلو المَنكِــــبَيْنْ ٥/بينما تشكو لَهُ مُرَّ العَــذَابْ إِذْ بها قامتْ وعنها السِّبطُ غابْ قعدتْ تدعو وضَجَّتْ بانتحابْ أينَ ذاكَ العطفُ والتَّحنانُ أينْ؟؟ ٦/وكأنِّي بابنِ سُفْيانٍ يصيحْ سكِّتُوا ذاكَ البُكا كيْ أسْتريحْ ثمَّ نادى إحملوا هذا الذبيحْ بعدما بالسَّوطِ آذى الوَجنتينْ ٧/أعوَلَتْ لمّا رأَتْ رأسَ الحَبِيبْ ثغْرُهُ المقروعُ أدماهُ القضـــيبْ فانحنتْ لثماً على الخدِّ التّريبْ وقضَتْ تنعَى قَطيــعَ الودَجَين  الشاعر علي عسيلي العاملي  

سجل زواري | باسم الكربلائي كلمات مكتوبة

  خدمة محبي باسم الكربلائي تقدم  📜:شيخ الأنصار  ✒️:علي عسيلي العاملي  📆:ليلة 27 محرم 1444 🕌:حسينية الكميل الحسيني كربلاء المقدسة  الامام الحسين عليه السلام يخاطب حبيب بن مظاهر : شَيْخَ الأنصارِ…سَجِّلْ زوّاري واعْطِ الأسماءْ…للزهراءْ…عندَ القبرِ مِعْراجُ القُرْبِ…في هذا الدَّربِ زُوّارُ اللهْ…نالُوا الجاهْ…عندَ القبْرِ ▪️▪️▪️▪️▪️ هُمْ أهلُ الوفا ، أهلُ الفدا ، أهلُ السَّخاءِ لمَّا أدركوني ظامئاً جاؤوا بماءِ أُكتُبهُمْ “حبيبٌ” في قراطيسِ الضياءِ يا طُوبَى لَهُمْ أَدْخَلْتُهمْ تحتَ كِسَائي قدْ عاشوا النِّعمهْ…في "ثوبِ الخِدْمهْ" جبريلٌ يرغبْ…فيهِمْ أنْ يُحْسبْ جاؤوا عشَّاقْ…والأشواقْ…مثلُ الجمرِ منْ أقصى البحرِ…حَجُّوا للنحرِ صبري ما طالْ…لاسْتِقْبالْ…عند القبرِ ▪️▪️▪️▪️▪️ باعُوا الأَنْفَسَ الأغْلى لكيْ يأتُوا المنارهْ لوْ يُعْطَوْنَ مِلْءَ الأرضِ ما باعوا "زيارَهْ" هذا الربحُ مضمونٌ ، وما فيهِ خسارهْ في مفهومِهمْ "شايِيْ وخَيماتِيْ" الحضارهْ همْ “نهرٌ ثالثْ”…في أرضِ الوارثْ جادوا بالأجْوَدْ…كيْ يرضى أحمدْ في هذا الزَّادْ…للوُفَّادْ…خيرُ الخيرِ مَنْ فيهِم

في استشهاد الإمام السجاد عليه السلام الشاعر علي عسيلي العاملي

في استشهاد الإمام السجاد عليه السلام في رواية عن إمامنا الباقر (عليه السلام) أنَّ للإمام السجَّاد (عليه السلام) ناقة بكتْ عليه ثلاثة أيام بعد استشهاده حتَّى ماتت..فما أشبه ناقة الأمس باليوم ؟! نَاقَتا حُزنٍ عليهِ صبَّتا مدمَعاً لوْ مسَّ صَخراً فُتِّتَا تلكَ ناحتْ حينَ شدُّوا قَيْدَهُ وبحزنٍ ذي تلتْهُ ميِّتا كيفَ لا أقضي عليهِ جزعاً ؟! وأرى ناعيهِ فينا صوَّتا .. ماتَ بالسُّمِّ شهيداً إبنُ مَنْ نزلتْ مِنْ قَبْلُ فيهمْ "هلْ أتَى" أيُّ صبرٍ صبرُهُ وهْوَ رأى ما ذواتِ الروحِ طُرَّاً أَبْهتا ذبحوا في كربلا والدَهُ ثمَّ في رأسِ العوالي أُثبِتا واستباحتْ خيلُهم فسطاطَهُ فرأى الشملَ بخوفٍ شُتِّتا  كانَ في الخيمةِ يشكو علَّةً إذ أتى الشمرُ لسيفٍ مُصْلِتا جذبَ النطعَ وهذي وحدَها نكبَةٌ منها الصفا ما ثبتا قَلبَ المولى فألقتْ نفسها تفتديهِ زينبٌ بنتُ "الفتَى" ثمََ قادوهُ أسيراً في النسا صارخاً "واأبتا واأبتا" كُلَّما طفلٌ بكى مِنْ ضرْبِهِ ضربوهُ ثانياً كيْ يَسْكُتا عجباً قدْ طوَّقوهُ وهْوَ مَنْ أمْسكَ الأكوانَ أنْ تنفلِتا سحبوهُ فوقَ عرجاءَ إذا  عثرتْ خرَّ ، وزجْرٌ شَم

حديثٌ مُسْنَدٌ باسم الكربلائي كلمات مكتوبة

حديثٌ مُسْنَدٌ عنْ ليلِ عاشورْ رَوَى فيهِ وداعَ النُّورِ والنُّورْ عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟! وَداعٌ بينَ أعْضاءٍ وأعْضاءْ لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟! ١/عاشورُ حُزنٌ واجبٌ علينا بنكبةِ الدَّهرِ أتَى إلينا كلَيْلِهِ المهمومِ ما رأينا فأينَ داحي الهمِّ عنهُ أينَ ؟!  فيهِ وداعٌ صبَّ مِنَّا العَيْنَ لمَّا الحسينُ ودَّعَ الحُسينَ !! فهذا (الرأسُ) يحكي (الجسمَ) حَزْنانْ وهذا (القلبُ) يحكي (الصدرَ) عَطْشانْ دنا آخرُ الإجتماعِ فــأرزاءٌ بـــأرزاءٍ بـــأرزاءْ لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟! ٢/هذا وداعٌ يُضْرِمُ الإحساسَ فيه سمعنا "الحمدَ" تحكي "النَّاسَ" بلْ قدْ سمعنا في أساهُ (الراسَ) مخاطباً (جسماً) لكرْبٍ قاسى (يا جسمُ) إنْ "شِمرٌ" عليكَ داسَ مِنْ مَنْحَري سيقطعُ الأنفاس ! غداً يا جسمُ منْ رُمحي أناديكْ وحتّى "أربعينِ" الوعدِ أرثيكْ كأني على الرمحِ ناعي سأدعو الريحَ أن تأتي بأنباءْ لمنْ يبقى على الرمضاءِ أشلاءْ عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟! ٣/مهْمَا يَقُلْ فالليلُ ليسَ يُعْذَرْ كيفَ إلى الحسابِ ما تأخَّرْ ؟! ذا (ك

قصيدة دفن الامام الحسين (ع) الشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

▪️قصيدة دفن الامام الحسين (ع) ذكر المقرَّم في كتابه مقتل الحسين (ع) : ثمّ مشى الإمام زين العابدين (ع) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءاً عالياً ، وأتى إلى موضع القبر ، ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق ، فبسط كفيه تحت ظهره وقال : بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ، صدق الله ورسوله ، ما شاء الله ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم  وأنزله وحده ، لَم يشاركه بنو أسد فيه ، وقال (ع) لهم : "إنّ معي مَن يعينني". ١/أمَّا الشجا فإلى القيامةِ سرْمدُ والليلُ بعدَكَ يا حُسينُ مُسهّدُ (دفّانُـ)ـكَ اليومَ النبيُّ محمّدُ لعلِيِّكَ السجادِ جاءَ مُعينا ٢/سالتْ عليكَ من الوصيِّ محاجرُ ألفاكَ صدراً رضْرضَتْهُ حوافِرُ ضلعٌ هنا، وهُناكَ ضلعٌ آخرُ وبقيتَ في حرِّ الهجيرِ طعينا ٣/لهفي لِمنْ لطمتْ لديكَ الأضلُعا تبكيكَ جِسماً بالحصيرةِ جُمِّعا جاءتْ إلى السجادِ تحملُ إصبعا! وتقولُ : دعهُ معَ اليدينِ دفينا.. ٤/وهنا الزَّكيُّ دنا بِقلبٍ يتَّقِدْ في الرَّملِ يبحثُ، ما تُراهُ يفتَقِدْ باللهِ هل وجَدَ المُثلَّثَ والكَبِدْ ؟ في القَبرِ أودَعَها ينوحُ حزينا ٥/زينُ العبادِ طوى إليكَ فيا

آخر اللقاء بين المولى أبي عبد الله عليه السلام والحوراء زينب عليها السلام ليلة عاشوراء

▪️آخر اللقاء بين المولى أبي عبد الله عليه السلام والحوراء زينب عليها السلام ليلة عاشوراء وزينبٌ معْ أخيها السـبـطِ تسـألُــهُ     والعينُ سـاجِمةُ الدمـعـاتِ كالمُـزُنِ "أُخيَّ قـبـلَ رحـيــلِ الأمِّ فـاطِـمــةٍ       نادَتْ بِفـادِحِ يـومِ الطـفِّ تُخـبِـرُني قالتْ حُسـينُكِ يا بنتاهُ يـتـرُكُــكُـــمْ    بينَ العُتاةِ فمنْ لي حينَ تتـرُكُـنـي؟" فقال:"آهٍ غداً نمضـي بِأجمعِــنـا         وأنتِ تَبقَـيْـنَ دونَ الغـوْثِ والــرُكُنِ غـداً يوسَّــدُ خـدّي تـربَ هـاجـرةٍ     فيها الرِمالُ وحرُّ الشمسِ يَصهـرُنـي غـداُ سيرمي فؤادي سـهـمُ حرمَلَةٍ        والشِمرُ يعلو على صدري لِيذبحـنـي فيرفع الرأسَ فوقَ الرمحِ منتصِــباً          والأصبحيُّ إلى كـوفــانَ يحملُني" بينا تُسـائـلُـهُ والسـبـطُ يُخـبـرُهــا        إذ جـاء كـافِـلُـهــا، بـل كافلُ الظَّعَنِ قـالـتْ:"أُخـيَّ غـداً مـن ذا يُـكـفِّـنُـهُ؟"         فقالَ:"يـبـقـى طريحـاً دونـمـا كَـفــنِ" قـالـتْ:"أُخـيَّ غـداً من ذا يُـشـيِّـعُـهُ؟"        فقالَ:"خيلُ العِدى تَجري على البدَنِ

برزَ الأكبرُ ليثاً حيدرياً الشيخ زمان الحسناوي كلمات الشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

١/برزَ الأكبرُ ليثاً حيدرياً في النّزالْ وعليهِ منْ رسولِ اللهِ نورٌ وجلالْ تحتَ رجليهِ قبورٌ أم جحيمٌ للرجالْ غانماً في صيدِ بكرٍ لأبيهِ السبطِ عادْ ٢/يا أبي هلْ لي إلى شربةِ ماءٍ من سبيلْ فلقدْ أجهدني الضربُ ونيرانُ الغليلْ خلتُهُ مثلَ عليلٍ جاءَ يشكو لعليلْ ذو اتقادٍ وأبوهُ زادَ عنهُ باتِّقادْ.. ٣/ولدي أمُّكَ ليلى زلزلتْ أهلَ السَّماءْ وهْيَ تدعو يا إلهي بغريبِ الغُرباءْ ربِّ أرجعْ لي حبيبي ظِلَّ خيرَ الأنبياءْ فادخُلِ الخيمةَ برِّدْ قلْبَها قبلَ ابتعادْ ٤/قرأتْ في وجههِ (لعلَى رُزءٍ عظيمْ) فانثنى يقسمُ هاماتِ الأعادي كالقسيمْ إذ بصوتٍ : يا أبي ، إنَّهُ كأسُ النَّعيمْ قد سَقانِيهِ هنيئاً جدُّنا خيرُ العبادْ ٥/وقعَ السبطُ ثلاثاً مُبْكِياً صُمَّ الصَّفا مسرعاً يعْدُو ويدْعُو يا شبيهَ المصطفى بعدَ عينيكَ حبيبي فعلى الدنيا العفا قُرْبَهُ نامَ فضجَّتْ فرحَةً آلُ زِيادْ ٦/خلْفَهُ زينبُ جَدَّتْ بدموعٍ هُمَّلِ عندها قامَ حسينٌ صارخاً : راحَ عَلِيْ جَمَّعُوُهُ في حصيرٍ ، شيَّعُوا جسْمَ الولِيْ رفعَ الأشلاءَ طٰهَ وعليٌّ في حِدادْ.. تمت بعناية الحجة عجل الله فرجه https://t.me/AliOsailyAmily 

قصيدة في حق مولانا القاسم بن الحسن(ع) الشاعر علي عسيلي العاملي

▪️في حقِّ مولانا القاسم عليه السلام حسنٌ ..ولولا صُلْحُهُ طُمِسَ الْهُدَى حتْماً وضاعتْ بعثةُ الهادي سُدى حفِظَ الرسالةَ مِنْ سُمومِ سقيفةٍ رقطاءَ قدْ نفثَتْ لِتَقْتُــلَ أحْمَدَ قالوا مذلَّ الْمُؤْمِنِينَ وإنَّهُ لوْ سلَّ بارِقَهُ الصقيلَ لأرْعدَ إِنْ كانَ قدْ حكَمَ القضا بقعودِهِ فبِكربلاءَ قضى بأَنْ لا يقْعُدَ أسَدٌ وورَّثَ عَزْمتَيهِ لِشبلِهِ فرأيتهُ في وجهِ "قاسمِهِ" بدا لمْ أنسَ ذاك الشِّبلَ ساعَةَ أقبلُوا بحصيرِ "أكبرِهِمْ" تشجَّعَ لِلْفِدا فدنا إلى المظلومِ يطلبُ إذْنَهُ أفديهِ مِنْ فادٍ لأعظِمِ مُفتدى بعِمامةِ المسمومِ عمَّمهُ الحسينُ_ وضمَّهُ كالشمسِ تحضنُ فرقدا سقَطَا مِنَ الدَّمعِ الغزيرِ على الثَّرى ثمَّ انثنى نجْلُ الزَّكيِّ إلى الرَّدى يشْتمُّ أنفاسَ الشَّهَادةِ عنْبراً فيغازلُ الصَّمصامَ كَيْ يسْتشِهد لوْ كانتِ الدُّنيا تُساوي نعْلَهُ ما مالَ يُصْلِحُ شِسْعَهُ وَسْطَ العِدى شَلَّتْ يدُ "الأزديِّ" حينَ أصابَهُ بالسَّيفِ أبكى في السَّماءِ مُحمَّدا وأتى الحسينُ السِّبطُ يصرخُ يا أخِي أرْجعْتُ قاسِمَكَ العَريسَ مُمدَّدا أرجَعْتُهُ في التُّربِ ي

قصيدة ليلة الوحشة للشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

  ▪️قصيدة ليلة الوحشة : ١/يا مُبْكِياً في الطفِّ حتّى وَحْشَهْ لهفي لِظَعْنِكَ في ظلامِ الوَحْشهْ أمسى غريباً خائفاً في دهْشَهْ يدعوكَ لكنْ لَمْ تُجِبهُ قتيلا ٢/يا وجهَ ربِّ الناسِ ما بينَ الورى عجباً لجسمكَ في الصَّعيدِ تعفّرا والرأسُ تُهديهِ الصِّعادُ (الرماح) إلى القرى يتلو الكتابَ مُرَتَّلاً ترتيلا ٣/يا مَنْ كسوتَ الكونَ بالأنوارِ واهاً ! أتبقى بعدَ ذبحِكَ عاري ملقــىً ثــلاثاً دونمـا إقبارِ لمْ تلقَ تكفيناً ولا تغسيلا ٤/جلَّ المصابُ فبعدَ إحراقِ الخِيَمْ يا أيْنَ نامتْ بِنتُ فاطِمَ والحرمْ ؟! واللهِ كافِلةُ اليتامى لمْ تَنْم حرستْ نساءً يرتجينَ كفيلا ٥/آهٍ لزينبِكَ العقيلةِ في الغدِ حقّا أتضرِبُها سياطُ المُعتدي ؟! بالرمحِ تُقرَعُ إنْ تؤشِّرْ باليَدِ مِنْ بعدما بُحَّتْ عليكَ عويلا ٦/قدْ راعَها لا ما رعاها الدَّهرُ منْ بعدِ عباسٍ حداها الشمرُ وبزجرِها كمْ راحَ يقسو زَجْرُ ترجو ومنْ ترجوهُ كانَ عليلا.. https://t.me/AliOsailyAmily

أَدِعبلُ شاهدتُ الحسينَ مجدَّلاً (ليلة العاشر) للشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

  ▪️قصيدة  أدعبلُ شاهدتُ الحسين وقبرٌ خفيٌّ للبتولةِ فاطمٍ يُبادِلُها الآهاتِ بالعبراتِ أجابتْ فماجتْ "يثرِبٌ" من شهيقِها ومادَ "ثبيرٌ" من صدى الزفراتِ : (أَدِعبلُ شاهدتُ الحسينَ مجدَّلاً) وكانتْ دموعُ العينِ ماءَ فُراتي أتيتُ إليهِ رغمَ كسرٍ بأضلُعي أجرُّ ذيولَ الحُزْنِ بالعثراتِ هويتُ بلطمِ الرأسِ لا الخدِّ عنْدَهُ ولطَّختُ من قاني الدما وجناتي ١* أراهُ على البوغاءِ تكويهِ شمسُها قضتْ روحُهُ منْ كثرةِ الطعناتِ تريباً ، سليباً ، عارياً ، عافراً على رمالٍ كحرِّ الجمرِ متَّقِداتِ عليهِ النصالُ الحاقداتُ تحزَّبتْ لترجعَ بالأوصالِ مفترقاتِ فللهِ فردٌ يستضيفُ بصدرهِ مئاتٍ منَ النُّشَّابِ تلوَ مئاتِ وفي خَصرهِ رمحٌ ، وفي القلبِ نبلةٌ وأَعْضَاهُ لَمْ تُعْرَفْ مِنَ الضرباتِ جمعتُ لهُ الأضلاعَ من بعدِ رضِّها ليدفنها السجَّادُ ذو الثفناتِ وما زلتُ عند الجسمِ ألثم نحرهُ وأنظرُ منه الرأسَ فوقَ قناةِ ينيرُ كبدرٍ أحمديٍ قضوا بهِ لبدرٍ ديوناً من أبي الحملاتِ أدعبلُ قُمْ وادعُ المحبِّينَ للبكا فمِنْ بعدِ أبنائي سَرَوْا بِبناتي ٢* يتامى، أيامى، صارخاتٍ ،نوائحاً أسارى بقيدِ الشمرِ ف

ياغضبة الله هذي ليلة العشر للشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة بصوت الشيخ مصطفى الموسى

  ▪️مناشدة صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه في ليلة العاشر ١/يا غَضْـــبَةَ اللهِ هـــذي لَيْـــلةُ العشْرِ حتَّـــى مَ هذا النَّوى يا طَــــالِبَ الثَّأْرِ؟! إِنْ كانَ في القَتْلِ..هَلْ في السَّبْيِ منْ صَبْرِ؟ فانْهَضْ قُبَيْلَ الضُّحَى واثْــأَرْ لِيَوْمِ غَدِ.. ٢/الليلُ يمضي وفي فُسْطَاطِها تَنْحَبْ  فَخْرُ الهواشمِ بَلْ أمُّ الأسى "زيْنَبْ" تحْكي مَعَ اللَّيلِ: أنْ يَا ليلُ لا تَذْهَبْ بَعْدَ الحُسيْنِ فما للقَلْبِ مِنْ جَلَدِ.. ٣/في قُرْبِ خَيْمتِها قَدْ نامَ لَهْفانا طِفْلٌ لِذَبْحَتِهِ قلْــبُ العِـــدى لانـــا كانتْ جريمتُهُ أنْ كانَ عطْشانــا قُمْ واسْقِهِ سيِّدي..برِّدْ لظى الكَبِدِ ٤/يعْلو دَوِيُّ خِيامِ اللهِ كالنَّحْلِ والحارسُ الكافِلُ الحامي "أبو الفضْلِ" مولاي..آهٍ لِذاكَ الخِدْرِ والشَّمْلِ مُــذْ خــرَّ عمُّــكَ إثْرَ السَّهْمِ والعَمَدِ ٥/يا بنَ الأُباةِ..بلى حاشاكَ أنْ تَسْلو والشمرُ يَوْمَ غدٍ صدرَ الْهُدَى يعلو هذا حُسَيْنٌ سيبقى ما لَهُ غُسْلُ! والخَيْلُ تسْحَقُهُ جَرْياً على الجَسَدِ ٦/لكنَّ أعْظَمَ ما يدعوكَ كيْ تظْهَرْ.. غداً ستظهرُ بِنـــتُ

وا ضيعتي بعد سهم العين يا عضدي للشيخ زمان الحسناوي كلمات الشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

  ▪️قصيدة قمر العشيرة عليه السلام كأني أرى المولى أبي عبد الله (ع) مكسورَ الظهْرِ على جسد أخيه حامل اللواء أبي الفضل (ع) وأسمع صوته مناديا: "واضَيْعتي" بَعْدَ سَهْمِ العينِ يَا عضُدي يَا واحِدَ الجيشِ يَا ذُخري ومُعتَمدي إِنْ شابَ رأسي فلا ما عُدتَ تعرِفُني واحدَودَبَ الظَّهْرُ مِنْ رُزئي ومِنْ كمَدي أنا أخوكَ حُسينٌ إبنُ فاطِمةٍ فارقتَنِي كفراقِ الرُّوحِ للجسَدِ الآنَ شِمْرٌ دعا دُورُوا بِعَسْكَرِهِ يدري بِقَتْلِكَ آلَ الشَّمْلُ للْبدَدِ والآنَ نادى بِهِمْ قوموا لِنذْبَحَهُ يدري بِأنَّكَ يَا بنَ المُرتضى مددي قُمْ يَا أبَا الفضلِ وانظُر للحسينِ غدا بِـــلا أبي الفضلِ فرداً دونَما سنَدِ ما بَيْنَ نارينِ أَنْ أمضي وأنتَ هُنا تبقى...تبضِّعُكَ الأعدا إلى قِدَدِ  أوْ أَنْ أظلَّ.. إذَنْ تُسْلبْ عقيلتُنا وهْيَ الوحيدَةُ في جيشٍ بلا عددِ عبّـــاسُ إِنْ سألتْ ماذا أجاوبُها فهَلْ أقولُ مضى العبّاسُ لِلْأبدِ؟ وهل أقولُ بِأنَّ العينَ أطْفَأَها مُثَلَّثٌ نَفْسُهُ تُرمى بِهِ كَبِدي؟ وأنَّهُمْ قَطَعوا منهُ اليدينِ لذا الـ ـجمّالُ يقطعُ يَا بِنتَ الكِرامِ يَدي؟ بينا الحسينُ لدى العباسِ يندب

قربة العباس | محمد الجنامي | اصدار محرم لسنة1444 Mohammad Al-Jannami | Qirbt Al-Abbas كلمات مكتوبة

القصيدة: قِرْبَةُ العَبّاسْ الرادود: مُحَمَّد الجنَّامِيْ الشاعران: علي عسيلي العاملي كرار حسين الكربلائي  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كفُّ السَّاقي تُروّي جَبرئيلا عَينٌ فيها تُسمَّى سَلْسَبيلا كَوثَرٌ للناسْ كَوثَرٌ للناسْ .. قِرْبَةُ العَبّاسْ تُسمَّى سَلْسَبيلا //٢ ~~~~~~~~~~~~~~~~ إذْ تَحَيْدر…و تَكوْثر…عَازمًا للنهرِ نَهرُ الله صَوتُ قِرْبَةْ … ضجَّ قُرْبَهْ قائلًا : رُحْماكَ مَولاَياهَ لا تَدعْني…وأسمَعَني..كيتيمِ صاحَ يا عَمَّاهَ لك نذري…بَذلُ عُمْري…و بجِلِدي إسمُ عَبَّاساه صَنَعتني أُمُكَ الظمأى بكف النو لِي قالت : أنتِ يا مذخورة المذخورِ خذ بحبلي عل اروي كبد المفطورِ أو لاستشهدَ يا عبّاس في عاشورِ قالتْ : إمسَحْ على رأسي بِجْودِك أدعى (جُودًا) لأني منْ و(جُودِ)ك أنتَ لِي إحساسْ أنتَ لِي إحساسْ .. قِرْبَةُ العَبّاسْ تُسمَّى سَلْسَبيلا //٢ ~~~~~~~~~~~~~~~~ بمتنه قربه شگد تحبه وهوه خلاّها اعله متن الكون تگلّه تِسلم انته زَمزم والحجيج بدونك يعطشون من ثباتك يم فراتك للعطش ما يبقه كل قانون يا بوفاضل غيمه شايل تِدري للغيم النهر مديون صاحت اللهم صلِ عالگمر وانفاسه الماي يم العطش هايف لا يج

يا روحُ طيري (عيد الغدير) الشاعر علي عسيلي العاملي كلمات مكتوبة

  يا روحُ طيري…نحوَ الأميرِ فاليوم عيدٌ…عيدُ الغديرِ ١/إجتَمِعُوا يا ناسُ لا تشتَّتوا وانتظروا حتَّى تجيءَ الكعْبَةُ بصوتِ طـٰهَ سَتُقامُ الحُجَّةُ فاستمعوا لقولهِ وأنصِتُوا.. أمرٌ تقرَّرْ…في شأنِ حيدَرْ يتلوهُ طَهَ…باسمِ القديرِ فاليوم عيدٌ…عيدُ الغديرِ ٢/سادنُ وحْيِ اللهِ ذو القَدْرِ العَلِيْ جاءَ إلى خيرِ البرايا مِنْ عَلِ قالَ لهُ "بلِّغْ" عنِ اللهِ العَلِيْ "منْ كنتُ مولاهُ فمولاهُ عَلِيْ" كفُّ الولايهْ…للحقِّ رايهْ تعلو بكفِّ الـ .. ـهادي البشيرِ فاليوم عيدٌ…عيدُ الغديرِ ٣/لاحَ "بياضُ الإبطِ" في جمالِهِ فجاءَ عرشُ اللهِ في جلالهِ يُهنِّئُ الإسلامَ باكتمالهِ "صلُّوا على محمَّدٍ وآلهِ" هذا عليُّ…فيكُمْ ولِيُّ صلُّوا عليهِ…طولَ الدهورِ فاليوم عيدٌ…عيدُ الغديرِ ٤/إنْ بخبخا للحقِّ أو ما بخبخا يبقى لطٰهَ وارثاً ، صنواً ، أخا منْ بعْدِهِ بالغصبِ لوْ "تشيَّخا" فحيدرُ الأولُ قدْ تأرَّخَ ألفضْلُ يشهدْ…ثاني محمَّدْ كمْ قالَ عنهُ…هذا وزيري فاليوم عيدٌ…عيدُ الغديرِ ٥/أرواحُنا طارتْ لِخُمٍّ هائمهْ قالتْ وداعاً لليالي القاتمَهْ فاليومَ دنيانا جِ