التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف يا عين صبي بنسكاب دمع الشباب على الشباب

يا عين صبي بنسكاب دمع الشباب على الشباب | الشيخ مصطفى الموسى(استشهاد علي الاكبر ع) كلمات مكتوبة

▪️قصيدة في حق الأكبر عليه السلام يا عينُ صُبِّي بانسكابِ دمعَ الشبابِ على الشبابِ وتذكَّري حُلْوَ السَّجايا مِنْ غطاريفٍ غِلابِ ملكوا الخلودَ فلَمْ تزَلْ تسمُو بِهِمْ شُمُّ القبابِ كالأكبرِ اللَّيثِ المقدَّمِ للمُثقَّفِ والحِرابِ لَمْ أنسَهُ في كربلا قَلَبَ الرِّقابَ على الرِّقابِ مِئتينِ جدَّلَ ماضياً فيهمْ كحَيْدرةِ الضِّرابِ حتَّى أتاهُ "بكْرُهُم" فبدا حُسينٌ باضْطرابِ سُرعانَ ما في رأْسِهِ ركَزَ المُهَنَّدَ كالقِرابِ وأعادَهُ الباري لهُ بدعاءِ أمٍّ مُسْتجابِ هِي فَرْحةٌ لَمْ تكْتَمِلْ والكَونُ زُلزِلَ بالمصَابِ مِنْ ضرْبةِ "العبديِّ" مالَ المهرُ عن دربِ الصَّوابِ فتكاثروا مِنْ حَولِهِ وهوى عليٌّ في التُّرابِ بالسَّيفِ قُطِّعَ جسمُهُ إِرباً وغُسِّلَ بالخضابِ وقعَ الإمامُ ثلاثَ مرّاتٍ وأسرعَ كالعُقابِ فرآهُ مبتسماً سقاهُ جدُّهُ عذْبَ الشرابِ ورآهُ يبكي فالبتولُ لديهِ تلطمُ بانتحابِ نادى على الدنيا العفا ولداهُ يا قمَرَ الشبابِ ورمى دماهُ إلى السَّمَاءِ لتستقرَّ بلا إيابِ كادَ الحسينُ يموتُ لوْ لمْ تأْتِهِ أمُّ الحجابِ.. الشاعر علي عسيلي العاملي