التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حديثٌ مُسْنَدٌ باسم الكربلائي كلمات مكتوبة




حديثٌ مُسْنَدٌ عنْ ليلِ عاشورْ

رَوَى فيهِ وداعَ النُّورِ والنُّورْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!


وَداعٌ بينَ أعْضاءٍ وأعْضاءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!


١/عاشورُ حُزنٌ واجبٌ علينا

بنكبةِ الدَّهرِ أتَى إلينا

كلَيْلِهِ المهمومِ ما رأينا

فأينَ داحي الهمِّ عنهُ أينَ ؟! 

فيهِ وداعٌ صبَّ مِنَّا العَيْنَ

لمَّا الحسينُ ودَّعَ الحُسينَ !!


فهذا (الرأسُ) يحكي (الجسمَ) حَزْنانْ

وهذا (القلبُ) يحكي (الصدرَ) عَطْشانْ

دنا آخرُ الإجتماعِ


فــأرزاءٌ بـــأرزاءٍ بـــأرزاءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!



٢/هذا وداعٌ يُضْرِمُ الإحساسَ

فيه سمعنا "الحمدَ" تحكي "النَّاسَ"

بلْ قدْ سمعنا في أساهُ (الراسَ)

مخاطباً (جسماً) لكرْبٍ قاسى

(يا جسمُ) إنْ "شِمرٌ" عليكَ داسَ

مِنْ مَنْحَري سيقطعُ الأنفاس !


غداً يا جسمُ منْ رُمحي أناديكْ

وحتّى "أربعينِ" الوعدِ أرثيكْ

كأني على الرمحِ ناعي


سأدعو الريحَ أن تأتي بأنباءْ

لمنْ يبقى على الرمضاءِ أشلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!


٣/مهْمَا يَقُلْ فالليلُ ليسَ يُعْذَرْ

كيفَ إلى الحسابِ ما تأخَّرْ ؟!

ذا (كَبِدُ) الحُسينِ قدْ تفطَّرْ

يُكَلِّمُ (الأحشاءَ) وهْوَ يسعَرْ :

يومَ غدٍ من القفا سأُنثَرْ

لمَّا بسهمٍ "حرْمليٍّ" أُغْدَرْ


فملْءُ الكونِ أوجاعٌ وأوجاعْ

على كَبْدٍ ظميٍّ في الثرى ضاعْ

نعاهُ بكلِّ افتجاعِ


بَلايا تصْبَغُ الدُّنْيا بإدماءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!



٤/آهٍ لصدْرٍ فيهِ كلُّ صادِرْ

وفيهِ "طٰهَ" "والنَّبا" و"فاطِرْ"

(أضلاعُهُ) قبلَ الصباحِ الغادرْ

مُسافرٌ مودِّعٌ مُسافرْ

"فأخنَسٌ" ذاكَ اللعينُ الكافرْ

يرضُّها بِأربعينَ حافرْ !


بلى ! إن باتَ صدرُ العطفِ مكسورْ

ففيهِ قبرُ عبداللهِ محفورْ !

سُقِيْ بالرَّدى لا الرِّضاعِ


بكاهُ مثلَما شَجْواً بكى الماءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!



٥/ثُمَّ وداعٌ هَمْسُهُ إعوالُ

مِنْ وقْعِهِ تَدَكْدَكُ الجبالُ

فيهِ (كفوفٌ) مِلْؤها النَّوالُ

تحكي (زنوداً) دمعُها همَّالُ :

لَمْ يكفِه ما فعلَ الأرذالُ

آهٍ غداً يَفْصِلُنا "الجَمَّالُ"


فراقٌ هلْ درى العباسُ مَا فيهْ ؟!

لذا ألْقَى يديَهِ عندَ شاطيهْ 

وفاءً لخيرِ مُطاعِ


فعينُ الجُودِ طولَ الليلِ حمراءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!



٦/فجائعٌ ما مثلُها فجائِعْ

تُغيِّبُ النُّجومَ في المطالعْ

ذا (خُنْصرُ) المظلومِ وهْوَ جازعْ

مودِّعٌ (لتسعةِ الأصابعْ)

"فبَجْدَلٌ" يأتي إليهِ قاطِعْ

ليسلِبَ الخاتَمَ دونَ رادعْ


فيبقى الخنصرُ المبتورُ مُحْتارْ

خفيَّاً بينَ أسيافٍ وأحجارْ

ينادي بذاكَ الضَّياعِ


إلى أنْ يُقْدِمَ الدَّفانُ بكَّاءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!


٧/كلُّ وَداعٍ في الدُّجى المخوفِ

شقَّ صميمَ قلبِها العطوفِ

ذي زينبٌ شاهدةُ الحتوفِ

عَصْرَ غدٍ تصيحُ في الصفوفِ

(يا فاطمٌ قومي إلى الطفوفِ)

(هذا حُسينٌ طعمةُ السيوفُ)


يجيبُ الصوتُ في آهاتِ زهراهْ

حسيناً واطريحاً واذبيحاهْ !

فكلُّ الوجودِ نواعي


مصابٌ هدَّ خضراءً وغبراءْ

لِمَنْ يبقى على الرَّمضاءِ أَشْلاءْ

عجيبٌ فأيُّ وداعِ ؟!


تمت بعناية الحجة (عجل الله فرجه)

٩ محرم الحرام ١٤٤٤هج


https://t.me/AliOsailyAmily 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجانينه | محمد الجنامي كلمات مكتوبة

  القصيدة: مَجَانِيْنَهْ الرادود: مُحَمَّد الجنَّامِيْ الشاعر: كرار حسين الكربلائي   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مَجَانِيْنَهْ مَجَانِيْنَهْ يلايم بالله خلينه  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عشگنه مو عشگ عابر عشگ ما صاير وداير على السحگوه بالحافر گلبنه معاشر ونينه رُفعنه بكل شِبر رايه لطم ودموع وقرايه   لأبو السجاد مشايه طريق الحُب يودينه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ خَدم عد باب أبو اليمه چبيرة عدنه هالنعمه البشر سُلطان بالخدمه أبو اليمه يعلينه عزيز الزهره منعوفه وحگ عبّاس و چفوفه كتبنه بالدمِه حروفه يعيش بكل نبض بينه العشگ ربالهم عِله تمنوا عنّه نِتخَله  أبد هيهات للذله نِموت اگبال والينه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يَسِر حيرنه تَفسيره نِحبه ما نحب غيره نِعيش بنعمته وخيره فضل خيره يغطينه عله بإسمه مراتبنه فتحناله مواكبنه قليل لمنحره حبنه ابد ما يوم وفينه عُطشنه و هو روانه عِرنه و هو غطانه نجرحنه و هو داوانه و إذا تِهنه يدلينه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ رفعه راسه رُمح عالي و رفع روس للتالي چبير احسينه الغالي العبد يتباهة بحسينه تِظل دمعتنه سچابه على حسين و على مصابه نضيع و نِلتم ابابه علينه ابكل وكت عينه الحُسيني

ليالي الجروح | الملا محمد باقر الخاقاني - كلمات مكتوبة _هيئة الحسن المجتبى -العراق- الديوانية - محرم ١٤٤٤ هـ

  ليالي الجروح | الملا محمد باقر الخاقاني - هيئة الحسن المجتبى -العراق- الديوانية - محرم ١٤٤٤ هـ محمد باقر الخاقاني / Mohamad Baqer Alkhaqani ليالي الجرح رزقي بالدمع ما ينكطع نحيبي وسحابة هظم تمرني فطرتي. البجت. والكلب يون ناعي الحزن حبيبي وغربته وجع كسرني ياليالي الجروح هلي. واريد بمصاب خلي اضج بالنحيب اعيش انعى لخيام ڰلبه.. وعلى اسمه اليفوح غربه واموتن غريب امير الخدم اميري..وكعبة الشيم حسين ونعم الامير يعتني الالم واسمعه.. بعتبة الخيم ينادي الا من مجير ليالي الجروح..مشت بيه وين اضجن وانوح حبيبي حسين ********************** الا ياجرح عاشر الظما.. يافاطمه ارد انادي وابتدي باسمها نوحي علي تلتفت وانا باللطم.. جمرة هظم بديها تحطها بوسط جروحي وانا منطي مولاي كلمه.. ماعيشن بغير خدمه وادور رضاه بخدمته ادعي يزيد حضي.. ابواجي يدوم نبضي واعيش بهواه طويل الدرب.. يريد الگلبه يدي حب مروؤه وعلى الطف غيور حبيب الگلب سمحلي.. بهالعزاء اطب مواسي ورغم كل قصور للانطاني روح.. والانطاني عين اضجن وانوح.. حبيبي حسين حبيبي حسين....حبيبي حسين **************** ليالي الجرح منبع الشيم.. عند الخ

رد ياضماي الـرادود علي الوائلي كلمات مكتوبة

  📜قصيدة : رد ياضماي  🎤الرادود : علي الوائلي  🖋الشاعر : امجد الشغانبي  ~ رد يحسين بضعونك  المن رايح الكربله  الوادم مايحبونك من هسه استعد حرمله  ضعنكم موش مال اشموس  وين اتبات المدلله هم لوجاي الوحدك  المن جايب العايله  رد ياضماي .. عبدلله ماينطونه ماي كالولي جاي .. لاتجي ياكاسر گفاي  وين اتريد .. يتفرهد حلالك ياحلال الله  وين اتريد .. باجر تعثر وماتلگه السم الله  وين اتريد .. يردون بسهم للخيمه عبدلله  رايح .. خويه للذبح  رايح .. جابولك رمح  باجر .. تتمضحك زلم  رايح .. ماتلگه صبح  حسين اه . . حسين اه  ~~~ شوفت گلبك الوادم  بس انسان ماكو صدگ  يتلگونكم بالنار  تتلگاهم انته شبگ باجر ماتضل اخيام  تاكلهن اسنون الحرگ لو عالموت هم اتهون  بس الصاب اخويه سحگ رد يالحنين .. كربله وين وانته وين  ماتغفه عين .. هاي الخلگ ماعدها دين  باجر موت .. سهله الموت بس عكس الخلگ موتك  باجر موت .. الا من ناصراً  منها يبح صوتك  باجر موت .. حسافه الباريه يحسين تابوتك  رايح .. ماتلگه نعش  رايح .. خويه للعطش  باجر .. كلشي مايضل   رايح .. ياليل اهدعش حسين اه . . حسين اه ~~~ باجر حيره راح اتحير من اتوادع اعيون ال