ملا باسم الكربلائي ودعت زينب ليوث اخيامها وابتدت تمسح بروس ايتامها لمن نظرت للسمه تمطر دمه كبر من النجف حماي الحمه آه وا ويلاه صاحت فاطمه عرفت المذبوح نار اسلامها تنظر الميمون ظهره ابلا امام يصهل وخجلان يوصل للخيام صاحت وﭼـنه افتهم معنى الكلام واجه مدنگ راسه يم اجدامها طاح خيالك تگله بيا ثرى هم شفتـهم لون گطعوا منحره كون گبل اعظام صدره مكسره زينب اخته مكسرات اعظامها دارت العين وتصد صوب النهر خويه ياعباس ياحزام الظهر الليل ﭼلـﭼل واليتامه بلا گمر بعدك اختك صفت سود ايامها حين شافوا جثتك عالمشرعه والـﭼفوف بلا علم وامگطعه خويه مسبيه خذوني امروعه والسياط بظهري كل الامها بعد ما عافت التل الزينبي والشمر صاح استعدّن للسبي جمعت النسوان وتشد بالعبي وهيه شدّت للمصيبه احزانها ياشمر گالتله لا تشتم علي وين صوتك ﭼان من ﭼانوا هلي لو نسيتوا شسوّه بيكم كافلي عالفرات وكسر خشم ازلامها مشت لبوة حيدره بغيره وعزم مره وداست من مشت روس الزلم حسين ثوره ودم ابد ما ينهزم وصوت زينب ﭼان هو اعلامها كلمات الشاعر ناظم الحاشي ليلة16محرم1444هـ حسينية ام الحسن (اخوة زينب_الفاو_البصرة)