التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أَدِعبلُ شاهدتُ الحسينَ مجدَّلاً

أَدِعبلُ شاهدتُ الحسينَ مجدَّلاً (ليلة العاشر) للشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة

  ▪️قصيدة  أدعبلُ شاهدتُ الحسين وقبرٌ خفيٌّ للبتولةِ فاطمٍ يُبادِلُها الآهاتِ بالعبراتِ أجابتْ فماجتْ "يثرِبٌ" من شهيقِها ومادَ "ثبيرٌ" من صدى الزفراتِ : (أَدِعبلُ شاهدتُ الحسينَ مجدَّلاً) وكانتْ دموعُ العينِ ماءَ فُراتي أتيتُ إليهِ رغمَ كسرٍ بأضلُعي أجرُّ ذيولَ الحُزْنِ بالعثراتِ هويتُ بلطمِ الرأسِ لا الخدِّ عنْدَهُ ولطَّختُ من قاني الدما وجناتي ١* أراهُ على البوغاءِ تكويهِ شمسُها قضتْ روحُهُ منْ كثرةِ الطعناتِ تريباً ، سليباً ، عارياً ، عافراً على رمالٍ كحرِّ الجمرِ متَّقِداتِ عليهِ النصالُ الحاقداتُ تحزَّبتْ لترجعَ بالأوصالِ مفترقاتِ فللهِ فردٌ يستضيفُ بصدرهِ مئاتٍ منَ النُّشَّابِ تلوَ مئاتِ وفي خَصرهِ رمحٌ ، وفي القلبِ نبلةٌ وأَعْضَاهُ لَمْ تُعْرَفْ مِنَ الضرباتِ جمعتُ لهُ الأضلاعَ من بعدِ رضِّها ليدفنها السجَّادُ ذو الثفناتِ وما زلتُ عند الجسمِ ألثم نحرهُ وأنظرُ منه الرأسَ فوقَ قناةِ ينيرُ كبدرٍ أحمديٍ قضوا بهِ لبدرٍ ديوناً من أبي الحملاتِ أدعبلُ قُمْ وادعُ المحبِّينَ للبكا فمِنْ بعدِ أبنائي سَرَوْا بِبناتي ٢* يتامى، أيامى، صارخاتٍ ،نوائحاً أسارى بقيدِ الشمرِ ف