طلع جيش فاطمي بزوده
الى الشام زينب تقوده
كبرى المصيبه وزينب الاكبر
والحاله خطره وقادم الاخطر
باصعب مواقف جانت المحور
من اليتامى اسست عسكر
صبح ليل تحرس حدوده
الى الشام زينب تقوده
جيش اعله زينب عاقد آماله
بوجود زينب طيبه احواله
بعد الكفيل الحره كفاله
قسمت يزيد تبهذل احواله
النصر جاي وهي موجوده
الى الشام زينب تقوده
لبوه العقيله وترهب اللبوه
لزمن ظهرها اشجع النسوه
وياها يمشن صفوة الصفوه
وتعاهدن كل حگ يرد گوه
عظيمات تبقه مسنوده
الى الشام زينب تقوده
من حسين والكافل عزم بيهن
الرايد منيته يگرب عليهن
من السمه فاطم تواسيهن
حامي الحمه من كل شي حاميهن
الخصم وين شارده جنوده
الى الشام زينب تقوده
اول قياده وزينب القائد
وي الحراير ساعد بساعد
تمشي وزلمهم شارد بشارد
ماتو رعب واحد بعد واحد
بهالاحداث عدهم شهوده
الى الشام زينب تقوده
الله اكبر من مهابتها
زينب صعوبه اطيح دمعتها
من غيرة العباس غيرتها
من الرماح تهوس اخوتها
تره وياج كل اخو عهوده
الى الشام زينب تقوده
......وتطب بمجلس الفاني
وتفضحه بين القاصي والداني
عرشك اسحقه اتصيح بايماني
من عندك اخذ ثار خواني
والايام كلها معدوده
الى الشام زينب تقوده
الشاعر
سجاد علاء المحمداوي
سباني الشمر بويه بعلو صوته سباني
اسيره ياعلي والهم سباني
بحبل للشام مشدوده سباني
ضربني وصار ابن ملجم عليه
راح الجان الي بالايد ياماي
اخوي ومن اسمعه يصيح ياماي
اخجل من اشربك گمت ياماي
واحس صوت الرضيع يصيح بيه
الدهر ما يوم كف عني بلاياه
وام الجاه خلاني بلاياه
تركني حسين وايامي بلاياه
سوده بلا اخو وظلمه عليه
الشاعر
ناظم الحاشي
ليلة 18 محرم 1444هـ
حسينة وموكب ام الحسن عليها السلام
البصرة_الفاو
تعليقات
إرسال تعليق