ياليلة الحادي عشر آه شعظمها الليله من جابو الماي وغدت ضجه بحريم العيله ركضت رقيه اعله السگه صاحت اگف ياسگاي لو تاخذ الماي وترد لو للرمح تمشي اوياي هاليوم ثالث والدي عطشان ماشارب ماي اغرفله بجفوفي العذب بلجن اروي اغليله تغرف الماي ولو مشت من اجفوفها يتبده ومابين ابوها والسگا اتجيب الدرب وترده طفله وغصنها من العطش ذبلان مثل الورده ومن وصلت لذاك الرمح گلت عليها الحيله ما وصلت الربع الرمح كلما تمد ايديها بالخيزرانه تعلگت تحني الرمح مابيها حاولت ياما حاولت رفعت جعب رجليها والراس يتمايل غده يبجيلها وتبجيله يبجي على ابجاها الرمح ظل ينحني ويتطوه من شافها هدها العـنه گامت تطيح وتهوه حته بعدوها توسلت بلجن بگايه امروه ينزل الراس من الرمح تشربه العذب ويشيله گاموا يضحكون العده شوفوا الدهر دولابه حسبالهم طفلة عمر جابولها لعــّابه وهي اعله ابوها مفرفره تبجي وتحن يابابه ضحك الشماته ظل يگص بضلوع گلبي اصليله وگعت على راگ الرمح وتريد تسهر يمه لان من ظلام المعركه تسمع نوايد حرمه يحبيبه انه عمتج ردي علي ياعمه ركضت رقيه اعله النده ومن المصيبه انحيله كلمات الشاعر عزيز الفيصلـي