التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشيخ مصطفى الموسى

يا عين صبي بنسكاب دمع الشباب على الشباب | الشيخ مصطفى الموسى(استشهاد علي الاكبر ع) كلمات مكتوبة

▪️قصيدة في حق الأكبر عليه السلام يا عينُ صُبِّي بانسكابِ دمعَ الشبابِ على الشبابِ وتذكَّري حُلْوَ السَّجايا مِنْ غطاريفٍ غِلابِ ملكوا الخلودَ فلَمْ تزَلْ تسمُو بِهِمْ شُمُّ القبابِ كالأكبرِ اللَّيثِ المقدَّمِ للمُثقَّفِ والحِرابِ لَمْ أنسَهُ في كربلا قَلَبَ الرِّقابَ على الرِّقابِ مِئتينِ جدَّلَ ماضياً فيهمْ كحَيْدرةِ الضِّرابِ حتَّى أتاهُ "بكْرُهُم" فبدا حُسينٌ باضْطرابِ سُرعانَ ما في رأْسِهِ ركَزَ المُهَنَّدَ كالقِرابِ وأعادَهُ الباري لهُ بدعاءِ أمٍّ مُسْتجابِ هِي فَرْحةٌ لَمْ تكْتَمِلْ والكَونُ زُلزِلَ بالمصَابِ مِنْ ضرْبةِ "العبديِّ" مالَ المهرُ عن دربِ الصَّوابِ فتكاثروا مِنْ حَولِهِ وهوى عليٌّ في التُّرابِ بالسَّيفِ قُطِّعَ جسمُهُ إِرباً وغُسِّلَ بالخضابِ وقعَ الإمامُ ثلاثَ مرّاتٍ وأسرعَ كالعُقابِ فرآهُ مبتسماً سقاهُ جدُّهُ عذْبَ الشرابِ ورآهُ يبكي فالبتولُ لديهِ تلطمُ بانتحابِ نادى على الدنيا العفا ولداهُ يا قمَرَ الشبابِ ورمى دماهُ إلى السَّمَاءِ لتستقرَّ بلا إيابِ كادَ الحسينُ يموتُ لوْ لمْ تأْتِهِ أمُّ الحجابِ.. الشاعر علي عسيلي العاملي

ياغضبة الله هذي ليلة العشر للشاعر علي عسيلي العاملي مكتوبة بصوت الشيخ مصطفى الموسى

  ▪️مناشدة صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه في ليلة العاشر ١/يا غَضْـــبَةَ اللهِ هـــذي لَيْـــلةُ العشْرِ حتَّـــى مَ هذا النَّوى يا طَــــالِبَ الثَّأْرِ؟! إِنْ كانَ في القَتْلِ..هَلْ في السَّبْيِ منْ صَبْرِ؟ فانْهَضْ قُبَيْلَ الضُّحَى واثْــأَرْ لِيَوْمِ غَدِ.. ٢/الليلُ يمضي وفي فُسْطَاطِها تَنْحَبْ  فَخْرُ الهواشمِ بَلْ أمُّ الأسى "زيْنَبْ" تحْكي مَعَ اللَّيلِ: أنْ يَا ليلُ لا تَذْهَبْ بَعْدَ الحُسيْنِ فما للقَلْبِ مِنْ جَلَدِ.. ٣/في قُرْبِ خَيْمتِها قَدْ نامَ لَهْفانا طِفْلٌ لِذَبْحَتِهِ قلْــبُ العِـــدى لانـــا كانتْ جريمتُهُ أنْ كانَ عطْشانــا قُمْ واسْقِهِ سيِّدي..برِّدْ لظى الكَبِدِ ٤/يعْلو دَوِيُّ خِيامِ اللهِ كالنَّحْلِ والحارسُ الكافِلُ الحامي "أبو الفضْلِ" مولاي..آهٍ لِذاكَ الخِدْرِ والشَّمْلِ مُــذْ خــرَّ عمُّــكَ إثْرَ السَّهْمِ والعَمَدِ ٥/يا بنَ الأُباةِ..بلى حاشاكَ أنْ تَسْلو والشمرُ يَوْمَ غدٍ صدرَ الْهُدَى يعلو هذا حُسَيْنٌ سيبقى ما لَهُ غُسْلُ! والخَيْلُ تسْحَقُهُ جَرْياً على الجَسَدِ ٦/لكنَّ أعْظَمَ ما يدعوكَ كيْ تظْهَرْ.. غداً ستظهرُ بِنـــتُ