١/برزَ الأكبرُ ليثاً حيدرياً في النّزالْ
وعليهِ منْ رسولِ اللهِ نورٌ وجلالْ
تحتَ رجليهِ قبورٌ أم جحيمٌ للرجالْ
غانماً في صيدِ بكرٍ لأبيهِ السبطِ عادْ
٢/يا أبي هلْ لي إلى شربةِ ماءٍ من سبيلْ
فلقدْ أجهدني الضربُ ونيرانُ الغليلْ
خلتُهُ مثلَ عليلٍ جاءَ يشكو لعليلْ
ذو اتقادٍ وأبوهُ زادَ عنهُ باتِّقادْ..
٣/ولدي أمُّكَ ليلى زلزلتْ أهلَ السَّماءْ
وهْيَ تدعو يا إلهي بغريبِ الغُرباءْ
ربِّ أرجعْ لي حبيبي ظِلَّ خيرَ الأنبياءْ
فادخُلِ الخيمةَ برِّدْ قلْبَها قبلَ ابتعادْ
٤/قرأتْ في وجههِ (لعلَى رُزءٍ عظيمْ)
فانثنى يقسمُ هاماتِ الأعادي كالقسيمْ
إذ بصوتٍ : يا أبي ، إنَّهُ كأسُ النَّعيمْ
قد سَقانِيهِ هنيئاً جدُّنا خيرُ العبادْ
٥/وقعَ السبطُ ثلاثاً مُبْكِياً صُمَّ الصَّفا
مسرعاً يعْدُو ويدْعُو يا شبيهَ المصطفى
بعدَ عينيكَ حبيبي فعلى الدنيا العفا
قُرْبَهُ نامَ فضجَّتْ فرحَةً آلُ زِيادْ
٦/خلْفَهُ زينبُ جَدَّتْ بدموعٍ هُمَّلِ
عندها قامَ حسينٌ صارخاً : راحَ عَلِيْ
جَمَّعُوُهُ في حصيرٍ ، شيَّعُوا جسْمَ الولِيْ
رفعَ الأشلاءَ طٰهَ وعليٌّ في حِدادْ..
تمت بعناية الحجة عجل الله فرجه
https://t.me/AliOsailyAmily
تعليقات
إرسال تعليق