▪️قصيدة المولى مسلم بن عقيل (ع)
١/بِدِماهُ قدْ فَدَى الإسلامَ "مُسْلِمْ"
حينَ لَمْ ينْهضْ لِنصرِ الحقِّ مُسْلِمْ
فعَليْهِ صَلِّ يَا دَمْعي وسلِّمْ
وَأَقِمْ مأتَمَ حُزْنٍ وبُكاءِ
٢/حَدِّثي طَوْعةُ عنْ طُولِ قِيامِهْ
بعْدمَا أمْسى غريباً في ظلامِهْ
فأتاهُ المُرتضَى حالَ منامِهْ
قائلاً : "مُسْلِمُ عجِّلْ لِلِقائي"
٣/بَطلٌ من دُونِ أهلٍ أو عشيرهْ
دارَ في خيْلٍ عليْهِ مُسْتديرهْ
لمْ ينَالُوا مِنهُ إلا بالحفيرهْ
فهوى اللَّيثُ خضِيباً بالدماءِ
٤/أصْعَدُوهُ السَّطْحَ مغْلولَ اليدينِ
باكِياً ، قَالَ :"سلامي للحُسينِ"
ثمَّ ألْقَــوْهُ قَطِيعَ الوَدَجينِ
هشّموا أضلاعَهُ يَا للَشَّقاءِ!!
٥/إنَّ حَبْلاً جرَّهُ في السُّوقِ جَرّا
قدْ سَرَى بابْنتِهِ للشّامِ قَسْرا
إِنْ دعَتْ "يَا والدي" يُمْنَى ويُسرى
تمسَحُ الرّأْسَ سِيَاطُ الجُبنَاءِ!
٦/لستُ أنساها غداةَ الأربعينا
وحدَها تشكو عذاباً وحنينا
لمْ تجدهُ في قبورِ الطيبينا
فأشاحتْ نحوهُ مِنْ كربلاءِ
٧/يا أبي هذا سلامٌ مِنْ يتيمَهْ
قدْ أراها الدَّهرُ أياماً أليمهْ
أصبحتْ تُحْدى بأنواعِ الشَّتيمهْ
في قيودٍ لقصورِ الطُّلقاءِ
#سفير_الإمام_الحسين
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
https://t.me/AliOsailyAmily
تعليقات
إرسال تعليق