▪️في استشهاد الإمام الباقر ع
١/باقِرُ العلْمِ قَضَى بالسُّمِّ نَحْبَهْ
لَمْ يُراعَوْا مِنْ رَسُولِ اللهِ قُرْبَهْ
فلَهُ الإسلامُ شقَّ الْيَـــوْمَ ثَوْبَهْ
ومشى ينعاهُ حَافِي القَدَمَينِ
٢/كانَ في الطَّفِّ فلَمْ ينْسَ المَصَائبْ
بَعْدَ خيلٍ وحريقٍ وعَجَائبْ
زينبٌ قَدْ سُبِيَتْ وسْطَ الأجَانبْ
وعلى الرُّمحِ تَرَى رَأسَ الحُسَيْنِ
٣/ليسَ ينسَى عندمَا شمْرٌ أتاهُ
جرَّه منْ بعدِمَا جَرَّ أبَاهُ
إِنْ دعا "يا جدُّ" يُدمَى عاتقاهُ
ويُشَدُّ الحبْلُ بَيْنَ المِعْصَميْنِ
٤/آخِرَ العُمْرِ إلى شامِ أمَيَّهْ*
عادَ مسجوناً بدمعاتٍ جَريَّهْ
خِلْتُهُ يبكي ويدعو "يا رُقيَّه"
يذكُرُ الطَّشْتَ وتلكَ الشَّفَتيْنِ
٥/كبِدُ الباقِرِ منْ "سَرْجِ" الجوادِ
غالَها السُّمُّ وأحْقادُ الأعادي
وحسينٌ صكَّهُ سَهْمُ العنادِ
فبكتْ عينُ السَّما في الموقفينِ!
٦/في"مِنى"أوصى نساءً بالبُكاءِ
حرَّ قَلْبِي للنِّســا فــي كربلاءِ
إنْ أسَلْنَ الدَّمْعَ مِنْ فرْطِ الشَّجاءِ
ضربوهُنَّ بسوطٍ أو رُديَنِ!
فرقة الصادق الانشادية قصيدة(باقرالعلم)
*وردَ في بعض الروايات أن هشام بن عبد الملك أشخصه مِن المدينة الى الشام في آخر حياته واعتقله فيها، وأدخله السجن بأبي هو وأمي.
راجعوا بحار الأنوار ٧٥/١١
https://t.me/AliOsailyAmily
تعليقات
إرسال تعليق