موشح في رثاء الإمام الباقر عليه السّلام
___
من يعزِّي فاطمه ابأشبالها ..
اندفنوْا اعْله ايْمينها و اشْمالها ..
بالبقيع اشبولها متوسِّده
او سِده اعليها الما عله واحد سِده
هذا چبده يشتكي سمِّ العِده
او ذاك جِيده يشتكي امْن أغلالها ..
رِدِت خيَّال اليشِد مُهره او يعِج
للبقيع اْو يصرخ ابصوته او يضِج
الباقر ابهاليوم سمَّوه اِبسَرِج
هاي موته الما جِرَت أمثالها ..
لمَن حسِّ الباقر ابموته دِنه
وصّه إبنه الصَّادق اِيْحطله ابْـ مِنه
نايحات اليبْچَن اِعليْه كل سَنَه
و لمصابه يرتفِع وِلْوَالها ..(١)
هذا غير التنحب اعْليه من هَله
و الجواري البالصّوايح معْوله
علّگن سُود الأعلام ابمنزله
او بالمدينه ارتفع نوح الوالهه ..
ارتفع منها النَّوح من غمَّض العَين
او لحَّد الگاللــهـا كُفِّي امْن الونين
لاچَن النايحه الناحَت عالحسين
لو بچت تلگه الَسياط اگبالها .. !
ايسكتّوها ابضرب من تبدي العِويل(٢)
او غصب عن اِجنازة الوالي تِشيل
نصْبت الماتم عله اظْهور الهِزيل
تنعه و اهْيه امچَتّفه بحبالها ..
__
(١) *«عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال لي أبي : يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا النوادب تند بني عشر سنين بمنى أيام منى»* الكافي الشريف للكليني ٥/١١٧, باب كسْب النائحة
(٢) * «بإسناده إلى جعفر بن محمّد عليه السّلام، قال: قال لي أبي محمّد بن عليّ: سألت أبي عليّ بن الحسين عن حمل يزيد له، فقال: حملني على بعير يطّلع بغير وطاء، و رأس الحسين عليه السّلام على علم و نسوتنا خلفي على بغال، فأكف والفارطة خلفنا، و حولنا بالرّماح إن دمعت من أحدنا عين، قرع رأسه بالرّمح ..»* الإقبال لابن طاووس ٥٨٣- عنه: بحار الأنوار للمجلسي ٤٥/ ١٥٤
__
ميرزا عادل أشكناني
ذو الحجّة - ١٤٤٣ هـ
https://t.me/mirza_adel_ashkanani
تعليقات
إرسال تعليق