عملة كربلا
الرادود محمد الصغير
الشاعر ابو زينب البهادلي
والله وشسويتي بيه آيا عملة كربلاء ..
ﭼنت هيبه بزود اخوتي و عدهم آنا مدللة
وين ﭼـانت هايه اليه و الـﮕللب بيها ابتلى
.. يا شهر عاشور عـﮕبك لو ﮔلت لك لا خلى
و الحزن مر على زينب يا بشر يتحمله ..
و الحزن مر على زينب يا بشر يتحمله
شلون ترضيها من اجيتـﭻ اوصل لهذا الوضع ..
كربلاء و هاي المصيبة اشتكيها بيا دمع
و اليجي خطار عندﭺ ليش ﮔـللبه ينصدع .. و
ليش من زينب اجتچ راس حسين اخوها ینـﮕطع
ذبحوا بالطف اخوتي وينیاو وين الدمع
.. ذاك راس حسين ذاك معلـﮓ بسن و رمح
***
لاﭼفن عالغبرة مرمي الجسد ظل منطرح ..
چا بغيت احرسها جثته والله لو بيدي يصيح
كربلاء يالي الشريعة انصاب اخوي بهامتك ..
بالله خبريني على حاله شلون صارت طيحته
ما نريد الماي منه ردنا منه شوفته ..
بالسهم مصيوبه عينه و يمه طاحت رايته
كربلاء ويا حال الاكبر حاله الله یساعده
شلون حال حسين ابوه و حالة امه الفاﮔـده
ما بـﭽت معذورة حـﮕها و حـﮓه ﮔـللب الوالده
.. شلون بالله تعوف ابنها و لو مشى الحادي و و حـدى
***
و الله وشسويتي بيه و هاي ما صارت ابد
.. بكربلاء عبدالله بعده ما تهنى بهلمهد
بالسهم نحره تصوب فيض بدمه الولد ..
انسـﮕـى من فيض دمه و نام نومه ما قعد
عملتـﭻ ماكو مثلها ينضرب بيها المثل ..
صرتو ضدي ويا دهري و الدهر بيه شعمل
بيـﭻ راحو كل اخوتي و بيـﭻ ضيعت الأهل ..
دنيتي بعيوني ضاﮔـت و انتظر وکت الأجل
ضيوف عندﭺ احنا جينا ما تلـﮕيتي الضيوف
.. احنا مدينا ادينا و انتي مديتي السيوف
***
آه من غدرﭺ اصيحن و آه منـﭻ يالطفوف
.. اغلى ناسي ودعتهم بيهم عيوني تشوف
كربلاء و امنين اجيتي و وين ﭼـانت هايلي
.. ليش مكتوب على زينب بالمصايب تبتلي
بيـﭻ شفت آنا العجايب و بيـﭻ راحو كل هلي
.. خلاف اخوتي الضيعتهم بعد بالدنيا شلي
لمة تنخى الخوان حلوه والله لو ﮔـعدو سوا ..
و ﮔـللبي من الزمن هذا شاف من عنده و حوا
غير بس هلم و مصايب و الـﮕللب منه ارتوى ..
ايست و احلامي راحت و راح عمري وانطوى
تعليقات
إرسال تعليق