▪️في استشهاد الامام الجواد ع
١/آهِ يا للخطْبِ والرزءِ المهولْ!
نَفْسُها من غَدَرتْ طٰهَ الرَّسولْ
غدرَتْ "ثامنَ" أولادِ البتولْ
وبسُّمٍ قتَلتْ بَابَ المُرادْ
٢/مَنْ غَداً أمرُ الورى طُرّاً إليْهْ
زاحِفاً للسَّطْحِ قَدْ جرَّ يديْهْ!!
لَمْ يجِدْ في الدّارِ مَنْ يحنو عليْهْ
غلَّقتْ أبوابَهُ أمُّ العِنادْ..
٣/وجَّهَ الطَّرْفَ إلى شاطي الفراتْ
وبكى المُلقى ذبيحاً في الفلاةْ
ظامئاً كالسِّبطِ قَدْ أنهى الحيـاةْ
وثلاثاً..لَمْ يُشيَّعْ في البلادْ
٤/جاءتِ الطَّيرُ إليْهِ بالظلالْ
وَحُسينٌ قَـــــدْ أظــلَّتْهُ النِّـــبالْ
بعْضُهُ في الشَّمسِ بعضٌ في الرَّمَالْ
وعلى سيفٍ ورُمحٍ وجـــوادْ
٥/قصَّةُ الأضلاعِ منْ إرْثِ الْجِدارْ
ها هي الْيَـــوْمَ على سطحِ الديارْ
قَدْ رَمَوْهُ ما رعَوْا فيه الذمارْ
غيرَ أنَّ السِّبطَ داسَتْهُ الجيادْ!
٦/غَيْرَ أنَّ السِّبطَ علّاهُ السِّنانْ(الرمح)
ثمَّ في التَّنُّورِ أخفاهُ الجبَانْ!
ثُمَّ أدمَوا ثغْرَه بالخيزرانْ!
كَيْفَ لا تهوي لَهُ السَّبعُ الشِّدادْ؟!
https://t.me/AliOsailyAmily
تعليقات
إرسال تعليق