اجتاز الإمام موسى بن جعفر (ع ) ببغداد على دار ، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار، فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل، فرمت بهافي الدرب: فقال لها: يا جارية صاحب هذه الدار حرٌ أم عبد ؟ فقالت : بل حر فقال : صدقتِ ، لو كان عبداً خاف من مولاه. ! فلما دخلت قال مولاها : وهو على مائدة السُكْر : ما أبطأك علينا ؟ فقالت : حدّثني رجل بكذا وكذا ، فخرج حافيا ًحتى لقي مولانا الكاظم عليه السلام فتاب على يده.
منهاج الكرامة للعلاّمة الحِلِّي – ص 60
—-
احسبني بِشْر الحافي و إلزَم إيدي بيدَك
سيّدي اْو خلِّيني واحَد من عَبيدَك
عُمري لو ما يگضي يمَّك عُمري شيْفيد ؟
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد ؟
إيدي بيدَك .. إيدي بيدَك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
والله ملٍّيت العُمر .. يمته بِعْـيالك تمُر
عبدك اِبَّاب انتظارك مَـدْ چُفوفه
يا عَفُـوُّ يا كريمْ .. يا رَؤوفُ يا رحيمْ
سيِّدي الدَگ صَدره لجلك لا تعوفه !؟
چم شخص دگْ باب عَفْوَك و إسْمَحِت له
چم شخص دار الوجِهِ , وإنته الصِحِت له !
اشكبُر گلْب الشايْـله ابْصَدرَك يَـلِـحْـنِـيـن
بِـشِر چان ابداره و إنته اللي رحِت له !
و آنه جبْت اِجروحي يالكاظم و إجيتَـك
رايدك تحسبي مِـن غِـلْـمان بيـتَـك
هاك بيدَك شِـد عليَّه طوگ اِلعْـبيـد
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد
ــــــــــــــ
ابْغيرك الحُرْ ماهُو حُرْ .. حتَّى لو عاش ابقصُر
الحُرْ أحِسْبه حُرْ إذا عاش ابمُضيفك !
قرَّرِت : ( أنْ لا اُريدْ ) .. هذا قانُون العَبيدْ
بيدَك آنه طِـينه شَكِّـلْـنِي اعْله كيفك
گلبي عطشانك اْو روحي هذا حَدها
اِسْگيني شَربة مايْ لا أظمَأْ بعَدها
ماسِك ابأذيال عطفك و أقسم اعْليك
اِبْـ فاطمه المعصومه إيدي لا تِـهِـدها
اِعْليك أمَـشِّيِ الرِّضا و الظّيم الّلي شافه
من نظر نعشَـك عله جسْر الرَّصَـافه
خلني كلما زاد عُمري حِرْگِـتي اِتْزيد
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد
______
خلني أموت ابخدْمِتك .. خلني أعيش ابخيمتك
تطْرِد العَبْد المُشَرَّد ؟ ما أظِنَّـك
امْعَلـِّـگ ابْحبلك رِجَايْ .. مختِنِگ و إنته هَـوَايْ
أنطي وجهي وين إذا تبْعِدني عـنَّـك
ضيَّعِت عُمري و أنه ابْسَكرَة جُنوني
بس گبل موتي اصْرَخِت : { ربِّ اِرْجِعونِي }
إي { لَعَـلـٍّـي } أخْـدِمَـك أكثَر يمَوْلايْ
و أبچي حَد ما بالبچي أعمي عُـيُـوني
خلها تِـتْـلَـف رُوحي و اتشوف المَهالِك
خلني أحسِّ ابسطرةِ ( السِّـنْـدي ابْـنُ شاهِك )
خلها عَظمَة ساگي تشعر رضِّ اْلِـحْـديد
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سيَّدي مالِي وجِه .. ليك أگصِد و اتِّجِه
منهو آنه حتَّه تتعطـَّـف عليَّه ؟
لاچن أدري اِشلون أجيك .. اسْمحلي راح أقسِم عليك
باللّي ودَّوها عله الناگه سبيَّه
وجهي أسوَد من جفائي اْو مالِي حِيله
لچَن هاي اِدموعي جايبها وسيله
تدري خلَّصْتِ العمر ألطُم عله احْسين
اْو تدري بيَّه اِهْـواي باچي للعَقيله
ابجاه صرختها اِعْله تلِّ الزيْنَبيَّه
ابْجاه كل سوط التِشُگفه عن رقيَّه
ابْجاه عمَّاتك تمِد للضايع الإيـد
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا قُربان الدَّمِع .. لازم أكسِرلي ضِلِع
حتَّه اسجِّل إسمي ويَّه الواسه جَرْحَك
يا عذابَـك بالسّجُون ..{ جَلَّ عمَّا يصِفونْ }
السَّاجْنَك چَم ذبْحه يوميَّه يذِبْحَك !
منهو يعلم بالطّواميِر اشعذابـك ؟
و إنته من سجْن لْـ سجِن خلَّص شبابك
حاجه أخيره عندي و إنته باب اِلِمْرادْ
أدعيلي تطلَع روحي و آنه أبچِي لمصابك !
آخره اْو دِنيه أريد ابقه ابْجوارك
حتَّه لو يوم الحشر تحرگني نارَك
آنه مملوكَك و إجيتك لاوِي الجِيد
اشتنفع الحُريَّه و آنه عنّك اِبْعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ميرزا عادل أشكناني 23 / رجب / 1438 مشهد الرضا ع
تعليقات
إرسال تعليق